منتديات طلبة تمنراست ...طموح لبلوغ القمة...
اهــــــــــــــــــــــــــــــــلا عزيــــــــــــــــــــــــــــــــــزي الزائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
ارجو الانضمــــــــــــــــــــــــــام الى اسرتنا
مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات طلبة تمنراست ...طموح لبلوغ القمة...
اهــــــــــــــــــــــــــــــــلا عزيــــــــــــــــــــــــــــــــــزي الزائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
ارجو الانضمــــــــــــــــــــــــــام الى اسرتنا
مع تحيات ادارة المنتدى
منتديات طلبة تمنراست ...طموح لبلوغ القمة...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكاسر

الكاسر


عدد المساهمات : 4
نقاط : 12
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 34

جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه Empty
مُساهمةموضوع: جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه   جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 12, 2011 12:03 am

جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه

أولا ـ جواز حذف فعل
الشرط
:


يجوز حذف فعل الشرط في
المواضع التالية : ـ


1
ـ إذا وقع بعد "
إن " المدغمة بـ " لا " النافية
.


نحو : قل خيرا وإلا
فاصمت
.


والتقدير : قل خيرا
وإن لا تقل فاصمت

.


ومنه قول الشاعر :


فطلقها فلست لها بكفء
وإلا يعل مفرقك الحسام


والتقدير : وإن لا
تطلقها يعل ... إلخ

.


2
ـ يجوز حذف فعل الشرط
وأداته إذا دل عليه دليل ، والدليل هو سياق الآيات الكريمة . كقوله تعالى : { فلم
تقتلوهم ولكن الله قتلهم

} .


والتقدير : إن افتخرتم
( أو ما في معناه ) بقتلهم فلم تقتلوهم ، وقوله
: " ولكن الله قتلهم " يستدل به على المحذوف .


وقوله تعالى : { قل إن
كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
} .


فالجواب في الآية
السابقة : يحببكم الله ، وحذف الشرط مع الأداة ، والتقدير
: فإن تتبعوني . والدليل قوله : " فاتبعوني " المذكورة في الآية .


3
ـ ويجوز حذف الشرط
بدون الأداة إذا وقع بعد " من " المتلوة بـ " لا
" النافية .


نحو : من أكرمك فأكرمه
ومن لا فدعه . والتقدير : ومن لا يكرمك فدعه






ثانيا ــ جواز حذف
جواب الشرط
.


يجوز حذف جواب الشرط
إذا وجد ما يحل محله ويدل عليه
.


نحو قوله تعالى :


{
فإن استطعت أن تبتغي
نفقا في الأرض أو سلما في السماء فأتيهم بآية
} .


والتقدير : فابتغ ، أو
افعل
.


ومنه قوله تعالى : {
كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم
} .


الجواب محذوف ،
والتقدير : لارتعدتم . وقد دل عليه قوله تعالى : لترون الجحيم
.


وقوله تعالى : { أينما
تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة
}.


حذف جواب الشرط في
أسلوب الشرط الثاني من الجزء الثاني من الآية وهو قوله
: { ولو كنتم في بروج مشيدة } .


والتقدير : يدركم
الموت ، ودل عليه جواب الشرط في : قوله تعالى : { أينما تكونوا يدركم الموت
} .


فكان حذف جواب الشرط
في الجزء الثاني من الآية لدلالة جواب الشرط في الجزء الأول من الآية عليه
.




ثالثا ـ وجوب حذف جواب
الشرط
:


يجب حذف جواب الشرط في
المواضع التالية : ـ


1
ـ إذا كان جواب الشرط
ماضيا واكتنفه ما يدل على الجواب المحذوف
.


نحو : أنت ـ إن كتبت
الدرس ـ مجتهد

.


التقدير : إن كتبت
الدرس فأنت مجتهد

.


فوجب حذف جواب الشرط
لدلالة الضمير المنفصل " أنت " عليه ، ولكونه جاء سابقا لفعل الشرط
الدال على الزمن الماضي

.


2
ـ إذا تقدم جواب الشرط
قسم دال عليه

.




ذكرنا سابقا أن الشرط
هو تعليق لفعل الشرط ، وجملة جوابه ، كما يتوقف الجواب على الشرط ، وأن فعل الشرط
أساس في وجود الجواب
.


لذلك لا بد أن يتوفر
في الجملة الشرطية ركنين أساسين هامين هما : فعل الشرط ، وجواب الشرط ، ولكل منهما
صور قد تأتي مختلفة في الجملة الشرطية ، ولكن مع اختلاف الصور ينبغي أن يكون فيها
الجواب بصورة خاصة صالحا لأن يكون جوابا للشرط
.


وهذه الصور هي :


1
ـ قد يأتي فعل الشرط
مضارعا ، وجوابه مضارعا

.


نحو : من يدرس ينجح .


ومنه قوله تعالى : {
ومن يغلل يأت بما غل

} .


وقوله تعالى : { إن
تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين
} .


وقوله تعالى : { من
يعمل سوءا يجز به

} .


2
ـ وقد يأتي فعل الشرط
مضارعا وفعله ماضيا

.


نحو قوله تعالى : { لو
نشأ لجعلناه حطاما

}


وقوله تعالى : {
فأينما تولوا فثم وجه الله

} .


3
ـ قد يأتي فعل الشرط
ماضيا وجوابه ماضيا

.


نحو : إن ادخرتم
ادخرتم لمستقبلكم

.


ومنه قوله تعالى : {
إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم

} .


وقوله تعالى : { إن
شاء جعل لكم خيرا

} .


4
ـ وقد يأتي فعل الشرط
ماضيا وجوابه مضارعا

.


نحو : حيثما أقمت تجد
أصدقاء
.


ومنه قوله تعالى : {
من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه
}.


وقوله تعالى : { من
كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم
} .


يتضح من هذا العرض
السريع لصور فعل الشرط وجوابه ، أن جواب الشرط ـ وهو موضع حديثنا ـ قد جاء أفعالا
، إما مضارعة ، وإما ماضية ، وأن هذه الأفعال تصلح دائما أن تكون جوابا للشرط ،
للأسباب الآتية : ـ


1
ـ إنها أفعال مشتقة
غير جامدة
.


2
ـ لم تكن أفعالا طلبية
، أمرا ، أو نهيا ، أو استفهاما
.


3
ـ لم تكن أفعالا منفية
بما ، أو لن

.


4
ـ لم تكن أفعالا
مسبوقة ببعض الحروف التي تخرجها عن مجال عملها الصحيح ، كالسين ، وسوف ، ولن
.


5
ــ لم تكن جملا اسمية .


وبعد هذه التوطئة
الضرورية نعود إلى موضوعنا الأساس ، وهو اقتران جواب الشرط بالفاء ، بعد أن عرفنا
متي يكون جواب الشرط صالحا للشرط ، ومتى لا يكون صالحا له . وعندما لا يكون جواب
الشرط صالحا لأن يكون




جوابا للشرط ، وتدخل
عليه الأداة وتجزمه يجب اقترانه بالفاء ما عدا الأفعال الماضية التي لم يرد ذكرها
في لقائمة السابقة ، وحينئذ تكون جملة جواب الشرط بما فيها الفاء في محل جزم بأداة
الشرط الجازمة ، والفاء حرف يدل
- على السببية ، ووظيفتها الربط بين الشرط وجواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جواز ووجوب الحذف في فعل الشرط وجوابه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات طلبة تمنراست ...طموح لبلوغ القمة... :: فضاء الجامعة :: منتدي التربية والتعليم :: منتدي الادب-
انتقل الى: